في مساء 17 يناير 2023، افتُتح مهرجان زيغونغ الدولي التاسع والعشرون لفوانيس الديناصورات بحفاوة بالغة في مدينة الفوانيس الصينية. تحت شعار "أضواء الأحلام، مدينة الألف فانوس"، يجمع مهرجان هذا العام بين العالمين الحقيقي والافتراضي من خلال الفوانيس الملونة، مُنشئًا بذلك أول مهرجان فوانيس غامر في الصين يجمع بين "سرد القصص واللعب".
لمهرجان فوانيس زيغونغ تاريخ عريق وغني، يعود تاريخه إلى عهد أسرة هان الصينية القديمة قبل أكثر من ألفي عام. يجتمع الناس في ليلة مهرجان الفوانيس للاحتفال بأنشطة متنوعة، مثل تخمين ألغاز الفوانيس، وتناول التانغ يوان، ومشاهدة رقصة الأسد، وغيرها. إلا أن إضاءة الفوانيس والاستمتاع بها هما النشاط الرئيسي للمهرجان. ومع حلول المهرجان، تنتشر الفوانيس بأشكالها وأحجامها المختلفة في كل مكان، بما في ذلك المنازل ومراكز التسوق والحدائق والشوارع، مما يجذب العديد من المشاهدين. وقد يحمل الأطفال فوانيس صغيرة أثناء سيرهم في الشوارع.
في السنوات الأخيرة، واصل مهرجان فوانيس زيغونغ الابتكار والتطور، من خلال مواد وتقنيات ومعروضات جديدة. وقد أصبحت عروض الفوانيس الشهيرة، مثل "مجد القرن" و"معًا نحو المستقبل" و"شجرة الحياة" و"الإلهة جينغوي"، رائجة على الإنترنت، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق، مثل تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، وحتى وسائل الإعلام الأجنبية، محققةً فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة.
كان مهرجان الفوانيس هذا العام أكثر روعةً من ذي قبل، حيث ربطت الفوانيس الملونة بين العالم الحقيقي والكون الافتراضي. يضم المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك مشاهدة الفوانيس، وألعاب الملاهي، وأكشاك الطعام والشراب، والعروض الثقافية، والتجارب التفاعلية عبر الإنترنت وخارجه. سيكون المهرجان بمثابة "مدينة ألف فانوس" ويضم خمسة مجالات رئيسية، هي: "الاستمتاع بالعام الجديد"، و"عالم السيافين"، و"العصر الجديد المجيد"، و"التحالف العصري"، و"عالم الخيال"، مع 13 معلمًا سياحيًا مذهلًا تُعرض في أجواء حضرية مستوحاة من القصص.
على مدار عامين متتاليين، تولّت شركة هايتيان مسؤولية التخطيط الإبداعي الشامل لمهرجان فوانيس زيغونغ، حيث وفّرت موقعًا للمعارض، وموضوعات وأنماط الفوانيس، وأنتجت مجموعات فوانيس مهمة مثل "من تشانغآن إلى روما"، و"مئة عام من المجد"، و"قصيدة لوشن". وقد ساهم هذا في تحسين المشاكل السابقة المتعلقة بالأنماط غير المتناسقة، والموضوعات القديمة، ونقص الابتكار في مهرجان فوانيس زيغونغ، مما ارتقى بمعرض الفوانيس إلى مستوى أعلى، وحظي بإعجاب أكبر من الناس، وخاصة الشباب.
وقت النشر: ٨ مايو ٢٠٢٣
