في يناير 2025، وصلت جولة الفوانيس الصينية العالمية "فوانيس سيتشوان تُضيء العالم" المنتظرة عالميًا إلى الإمارات العربية المتحدة، مقدمةً معرضها الإبداعي "الصين المرسومة بالضوء" لفوانيسها المُصممة ببراعة لسكان أبوظبي وسياحها. لا يُعد هذا المعرض مجرد ترجمة عصرية لفنون الفوانيس التقليدية من قِبل الثقافة الهايتية، التي تُمثل الفوانيس الصينية، بل هو أيضًا نشاط تبادل ثقافي يجمع بين الثقافة والفن بعمق.
تجمع أعمال الفوانيس في معرض "الصين المرسومة بالضوء"، في الشكل الفني الفريد للرسم بالفوانيس، بين حرفية شبه بارزة لفوانيس تسيقونغ، وهو تراث ثقافي غير مادي صيني تقليدي، مع أجهزة العرض الحديثة، كاسرة إطار عروض الفوانيس التقليدية.
في الوقت نفسه، اختار فنانو الثقافة الهايتية مواد مبتكرة، مثل الخرز وخيوط الحرير والترتر والكرات الصوفية، بدلاً من استخدام القماش التقليدي. هذه المواد الزخرفية الجديدة لا تجعل مجموعات الفوانيس أكثر حيويةً وجمالاً فحسب، بل تخلق أيضاً تجربة بصرية غنية للجمهور من خلال تأثيرات الضوء والظلال الملونة تحت إضاءة الأضواء، مما يخلق تصميماً جديداً كلياً لعروض التبادل الثقافي الخارجية.
في التركيبات الفنية لهذا المعرض، اعتمدت الثقافة الهايتية نموذج تجميع معياري، يسمح بتكوين تركيبات الفوانيس بمرونة وفقًا لاحتياجات التبادل الدولي المختلفة. سواءً كان المعرض في مكان خارجي كبير أو مساحة داخلية صغيرة، يمكن تحسين تأثير العرض لتلبية احتياجات مختلف أنشطة التواصل والتبادل الثقافي.
ولتعزيز عمق وتفاعلية نشر ثقافة الفوانيس، قام المعرض بإعداد لوحات توضيحية ثنائية اللغة باللغتين الصينية والإنجليزية لمساعدة الجمهور على فهم القصص الثقافية وراء كل مجموعة من الفوانيس.ويخلق منصة ثقافية متعددة الأبعاد في شكل جديد، ومناسبة لمختلف المناسبات مثل المتاحف وقاعات المعارض والحدائق والساحات والمراكز التجارية، مما يغمر الجمهور في سحر فن الفوانيس.
وقت النشر: ١٦ أبريل ٢٠٢٥